كردينال من الفاتيكان ينذر عن اضطهاد قادم ضد المسيحيين في أوروبا

 روما في 7 ، تموز 2004 –أنذر الكردينال بول بوبارد من الفاتكان أن اوروبا ليست آمنت اضطهاد ديني ، وقال في أيامنا الحديثة الإعتداء على المؤمنين قد يأخذ اشكال بارعة. بكلامه للجريدة الإيطالية أفينير ، لاحظ رئيس اللجنة البابوية للحضارة ان في اوروبا اليوم:" يستهزاء بالمسيحيين لإيمانهم ؛ كثيرٌ من الأزواج ينبزون اجتماعياً إذا اردوا كثير من الأطفال؛ هؤلاء الذين يعارضون الزواج من نفس الجنس يعتبرون غير متعصبون ."

وقال الكردينال بوبارد أن "كل تلك الأشكال من الإضطهادات ، مخفية أو علانية سوف تحمل ثمار." وشرح الأسقف الفرنسي بأن إتجاه العلمنة (دنيوي) في اوروبا في النهاية سوف يوصل اكثر إلى اعتداءات على الدين . مشيراً إلى الألاف من المسيحيين الذين ماتوا من أجل الإيمان في أوروبا خلال القرن العشرين، وتوقع : "هذا القرن سوف يكون عنده بعض أيضاً في بعض الدول."

كدليل لتزايد العدوانية نحو المسيحية في أوروبا، روى الأسقف الفرنسي طبقات رفض الإشارة إلى جُذور المسيحية في أوروبا في مقدمة الدستور للوحدة الأوروبية. "هذا الرفض ، كان نكران الإعتراف لحقيقة تاريخية. إنها أكثر من سياسة ضد-رجال الدين ، لانها تسعى إلى محو الدليل للإيمان المسيحي.

رغم تكهنه الضار لمستقبل أوروبا ، أخبر الكردينال بوبارد جريدة أفينير بأنه يرى الأسباب لأماله عن إحياء الإيمان المسيحي. مشيراً إلى نمو ظاهر في فرنسا بعودة البالغين إلى الإيمان بعد سنين من لامبالاة. كذلك أشار إلى التجاوب الحماس لاحتفالات يوم الشبيبة العالمي ، وتكاثر الجمعيات الدينية، خصوصاً في أفريقيا وأمريكا.

http://www.lifesite.net/ldn/2004/jul/04070703.html

مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com