مسؤول رسمي من الفاتيكان انفجر من القتل الرحيم للأطفال في هولنّدا

الفاتيكان – زعيم رسمي انفجر على اقتراح هولندا الذي يسمح للأطفال تحت عمر 12 سنة ان يطلبوا مساعدة انتحار .

المطران أليو سجراسيا نائب رئيس الأكادمية البابوية للحياة ، أدان الفكرة بقوله : الحدّ الأخير سوف  يُجتاز في عدم احترام قداسة حياة الإنسان.

وقال المسؤول البابوي : لا من احد يقدر ان يزعم هكذا مسؤولية قتل لنفسه أو لغير شخص. لا من سلطة تقدر ان تفرض مثل هكذا تشريع او تسمح به. هذا انتهاك للقانون الإلهي ، وهجوم على نزاهة الشخص البشري ، جريمة ضد الحياة واعتداء ضد الإنسانية.

أنذر الأسقف أليو من "الأخلاق النسبية" التي خدّرت المجتمع، وقال بان الطبّ الحديث يرّكز بخطء على الكلفة بدل راحت المريض.

صدّق القانون الهولندي سنة 2002 على السماح للمرضى الذين يعانون من أمراض عضّالة (بدون شفاء) ان يطلبوا مساعدة الإنتحار. المراهقين تحت عمر 16 سنة يجب ان يطلبوا موافقة الأهل، لكن القانون الجديد المقترح سوف يخفض العمر ل 12 سنة .

تعليقات الأسقف سجراسيا، التي ظهرت في جريدة الفاتيكان الأبسورفاتوري رومانو تقول أن الأطفال بهذا العمر لا يقدرون ان يعطوا قبول شرعي.

وقال مسؤول الفاتيكان : القانون الهولندي يبتعد بسرعة عن مساعدة الإنتحار نحو القتل الرحيم. كثير من المواطنيين في الدول الأوروبية يرتدون سوارات في ذراعهم تقول للأطباء أن لا ينهوا حياتهم باكراً.

وقال المطران سجراسيا بأن التعاليم الكاثوليكية حول مسائل نهاية الحياة ومعارضتها للقتل الرحيم ومساعدة الإنتحار هي معروفة جداً ، وتتكرّر دائماً ، وتُثبّتْ.

وكتب الأسقف سجراسيا : يجب ان نكرّر مع ثبات ارفع بأنه لا شيء ولا احد يقدر ان يسمح بقتل الكائن البشري البريء ، إن كان جنين ، طفل ، مسنّ ، شخص كبير في العمر او شخص مريض بعذاب عضّال (بدون شفاء).

كذلك قال البابا يوحنّا بولس الثاني بان المعجّم المستعمل لوصف مثل هكذا مرضى—ككونهم في  "حالة نباتية" كان مهين وغير انساني.

http://www.lifenews.com/nat784.html

ترجمة مار شربل للحياة ، كندا في 5 أيلول 04 أخبر من تقدر