الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّم | الإستنساخ|
أول اعتداء على العائلة وقع على أول عائلة اسسها الله هي العائلة الأولى عندما وقع آدم وحواء في الخطيئة الأولى. وهو تابع اعتداءه على العائلة حتى يومنا هذا وسوف يتابع ذلك وانت بإيمانك بيسوع المسيح المنتصر على الشرّ والشيطان حاربه إلى نهاية العالم. لأن بالإيمان بالله لن يربح الشيطان.
مؤتمر دولي يدعو المسلمين وغيرهم إلى أن يكونوا أكثر منهمكين بحماية العائلة حمل مؤتمر الدوحة العالمي للأسرة الذي جرى افتتاحه الاثنين بالعاصمة القطرية بشدة على الأطروحات الفكرية التي تدعو إلى هدم مفهوم الأسرة والقضاء عليه تحت مبررات الحداثة والتطوير. وفي هذا السياق دعت الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، قرينة أمير قطر، لدى افتتاحها المؤتمر إلى حماية الأسرة من هذه الأفكار، مؤكدة أنها لا تنسجم مع أي من الشرائع السماوية، رافضة قبولها على أساس الحداثة والتغيير، ومشددة على أن الهدف منها هو التحايل على القيم الدينية والاجتماعية والثقافية العريقة التي طالما حمت الأسرة وصانتها. ودعت الشيخة موزة إلى التفكير بإمكانية إنشاء مركز للبحوث والدراسات الأسرية يكون في مقدمة مهامه اتخاذ المبادرات الهادفة إلى التنسيق والتكامل بين البرامج الوطنية والإقليمية والدولية في مجال الأسرة. وفي إشارة إلى مدى خطورة الأفكار المطروحة حول تعريف مفهوم الأسرة، أكد مدير المركز العالمي لسياسة الأسرة في الولايات المتحدة الأميركية ريتشارد ويلز أن جميع الدلائل تشير إلى أن صراع الثقافات بات أمرا محتوما وقريبا. واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الفقر والجوع من أهم العوامل التي تهدد بالقضاء على الأسرة، مشيرا إلى الأوضاع السياسية الصعبة في كل من فلسطين والعراق التي تسببت بخلق مشاكل اجتماعية واقتصادية صعبة.
المسائل الخطيرة واعتبر بيكر أن تدني عدد المواليد في العديد من دول العالم أحد المؤشرات الخطيرة على بدء تفكك الأسرة، وكذلك الأمر بالنسبة لزيادة معدلات الطلاق التي وصلت نسبتها في الولايات المتحدة إلى 50% بالنسبة للزيجات الحديثة. واتهم بعض الدول بتأميم الأسرة، عبر الهيمنة عليها من خلال القيام بالمهام التي كانت موكلة تاريخيا لها مما ساهم بتفكيك الأسرة وإلغاء الحاجة لوجودها في نظر الكثيرين من أبناء المجتمعات المختلفة. ومع أن بيكر ركز على أهمية تعليم المرأة فإنه عارض أن تكون نسبة تعليم المرأة في بعض الدول تفوق بكثير نسبة التعليم لدى الرجال، الأمر الذي خلق خللا كبيرا في وظائف كل من الجنسين، كما طالب الحكومات بتشجيع المرأة المتعلمة والمتزوجة على الجلوس في البيت لرعاية أسرتها من خلال توفير بدل مالي لها، على اعتبار أنها تقوم بوظيفة هامة للمجتمع. وأضاف أن الأرقام العالمية تؤكد أن النساء ربات البيوت يساهمن بنسبة 25% من الدخل القومي في بلدانهن، داعيا الحكومات إلى رفع يدها عن الأسر وعدم التدخل بوظائفها، ضاربا مثلا على ذلك بيوت العجزة الحكومية التي حلت محل وظيفة تاريخية للأسرة، وكذلك عدم تشجيع النساء على الإنجاب خارج المؤسسة الزوجية من خلال توفير الدعم المالي لهن ولأبنائهن.
من جانبٍ آخر ركز رئيس الوزراء الماليزي السابق محاضر محمد على خطورة الأفكار التي يحاول البعض طرحها بديلا لمفهوم الأسرة الطبيعية مثل العلاقات الجنسية العابرة، وعلاقات مثليي الجنس، مشددا على خطورة هذه الأفكار على المجتمعات العالمية.
يذكر أن مؤتمر الدوحة يعقد في نهاية الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للأسرة الدولية، وكان قد سبقه ثلاثة مؤتمرات تحضيرية خلال العام الجاري في المكسيك وستوكهولم وجنيف، وذلك في إطار الجهود الدولية لحماية الأسرة بعد طرح أفكار تهدد هذا الكيان خلال مؤتمرات القاهرة للسكان عام 1994 ومؤتمري بكين 1 وبكين 2. http://www.lifesite.net/ldn/2004/dec/04120307.html
See the declaration and other conference
information at
أذا أردت ان تكون متطوّع بنشطات مار شربل للحياة في منطقتك أرسل لي طلبك
وان ارسل لك ما تحتاج له .
مار شربل للحياة |