رسالة إلى ما يسمّى كنيسة العرب:

لقد دعاكم بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في 13 حزيران إلى مؤتمر تحت عنوان كنيسة العرب. بكل محبة ليس عندكم اي سلطة باعلان الكنيسة انها كنيسة المسلمين حتى الاسلام بحد ذاتهم لا يتفقون معكم. هذه نوع من ما يسمى حركة لدمج الإديان بعضها ببعض (New Age) تحت شعارات طنانة لا اساس لها من الحقّ.   الحقّ اللالهي الذي تجسد بيسوع المسيح الإنسان والإله معاً. وليس ما تدعون به الحقّ العالمي، هذا الإخير يدعمه البطرك لحام ويدعمه عدد كبير من الكهنة المتحررين والبعدين عن تعاليم السلطة الكنيسية الكاثوليكية التي رأسها قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني بابا روما . وهذا يعدّ انشقاق عن الطريق الصحيح وهو دعوة منكم للتحرر من سلطة حبر الأعظم .

 هذا النوع من الهيمنة على الكنيسة الكاثوليكية احتضنه الزعماء الروحيين في الشرق.  فقد تم تسليم مهمات الكنيسة لغير الكاثوليك واطلق على الكنيسة الشرقية حديثاً شعار "كنيسة العرب هي كنيسة المسلمين"  يعني السلطة الأسقفية لم تعد للأسقف الذي يجب ان يشهد ويستشهد من اجل الحقّ. وما فعله وقاله بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في مؤتمر الاحد 13 حزيران 2004  في قصر الاونيسكو برعايته، وحضر ممثل مفتي الجمهورية قاضي الشرع احمد الكردي والعلامة زياد ذبيان وعدد من رجال الدين واكاديميون، هو ليس من الروح القدس.

ولكم نقول نحن نسمع للراعي الصالح الذي يتكلّم  من الروح القدس اي الحقّ الذي لا يقدر ان يحتمله العالم . واي شيء بعيد عن الحقّ الذي هو يسوع المسيح هو ليس حقّ.
http://www.annaharonline.com/htd/SEYA040613-12.HTM