رسالة إلى مجلس الشيوخ الكندي حول تشريعات Bill C-13
أوتاوا, أونتيريو

K1A-0A4

 

أعضاء مجلس الشّيوخ المحترمين

 مرّت حكومة كريتين قانون تشريعات (Bill-C13) (تكنولجيا ، التناسلية) بانطباع إلى الناس أنّ هذه القوانين ستعالج مرض الباركينسون وستساعد الكنديين في معالجة أمراض كثيرة . يبدو هذا جيّد جدًّا . لكن, بحزن فشلت هذه الحكومة في إخبار الناس أن الأبحاث على الخلايا الجذعية الجنينية بعيد جدًّا من معالجة أيّ أمراض . لكنّ, الأبحاث على الخلايا الجذعية للباغين ساعدت في معالجة عدد كثير من الأمراض منها مثلاً اللّوكيميا وعدد أكبر على حدّ سواء .  وقد اُسْتُخْدِمَت هذه الطريقة لمدّة سنوات كثيرة .

 

لديّ معارضة كبيرة على هذه التشريعات لأنها لا تحظّر الاستنساخ تمامًا وتسمح به للبحث وما يسمّى باستنساخ وقتل وحصد الأعضاء ( أجزاء الجسم ), مشكلة تظيمها داخل المختبرات, وتسمح للنّساء أن يُسْتَغْلَلْنَ كمصانع للأجنّة البشرية .

 من الناحية الطبيعية للأبحاث على الخلايا الجذعية الجنينية  تخترق قانون الله للطّبيعة. في كلمة أخرى, إذا سمحنا بالهجمات على هذا القانون, الطّبيعة ستهاجمنا ثانية, لذلك نرى انتشار مرض جنون البقر في المملكة المتّحدة وفي مقاطعة ألبيرتا. نشأ جنون البقر عن تقديم حيوانات للحيوانات . لا ينبغي أن يأكل البقر الحيوانات . ببساطة , تلاعب بالحياة وانتظر النتائج الخطيرة المجهولة . تفتح هذه التشريعات الباب إلى المجتمعات الطّبّيّة لمهاجمة الحياة أكثر من أي وقت مضى, من الاستنساخ إلى قتل الأجنّة المخلوقة ( إنسان صغير ) . خلق الجنين في المعامل انتهاك للقانون الطّبيعيّ (أخلاقيًّا)  وانتهاك لقانون الطبيعة . إنّه كمرض البقرة المجنونة اطعام حيوانات للحيوانات لكنّ هنا اطعام إنسان للإنسان بالقوّة . وسيكون لدينا مرض يسمّى مرض الرجل المجنون؟.

 

لديّ معارضة كبيرة لهذه التشريعات (Bill-C13) لأنها تُفْرَض على الكنديين من الحكومة اللبرالية  والمجتمعات الطّبّيّة للأسباب غير مكشوفة. مثل المال, السّلطة, السّيطرة, التّمويل والسّيطرة التّابعة للأمم المتّحدة على سيادتنا وعمل السّياسة في أوتاوا .

 

مستقبل كندا في يدكم . أنا أمل ان تعملوا ما هو الصّحيح في الحقيقة وما هو الجيّد لهذا البلد .

 

بارككم اللّه

بارك اللّه كندا, وميلاد سّعيد

تورونتو, الثّلاثاء في 2 كانون الاول 2003