إقبال ضعيف على استفتاء في البرتغال لإلغاء قانون الإجهاض

لشبونة، البرتغال  لم تكن الحكومة البرتغالية تتوقع أن تلقى دعوتها لإجراء استفتاء على إلغاء قانون يحظر الإجهاض، إقبالا ضعيفا، الأمر الذي حفّز رئيس الوزراء خوسيه سوكراتس، للإعلان عن نيته اللجوء إلى البرلمان من أجل إلغاء القانون.

فقد قال رئيس الوزراء البرتغالي، الذي ينتمي لحزب يسار الوسط الاشتراكي، الكنيسة الرومانية الكاثوليكية المحافظة، إن الهدف من إلغاء هذا القاون، هو "مكافحة عمليات الإجهاض السريّ." وهذا ما برهن العكس في الولايات المتحدة قبل تشريع الإجهاض كانوا يقولون انه نريد مكافحة الإجهاض السريّ لتبرير تشريع الإجهاض وهنا كان العكس زاد الإجهاض وزاد قتل الاطفال.

وأوضحت النتائج الرسمية التي صدرت بعد فرز الأصوات في كل الدوائر الانتخابية الـ 4260 أن الناخبين البرتغاليين وافقوا على إلغاء العقوبة على الإجهاض بأكثرية بلغت 59,25%. وكانت العقوبة حتى الآن تقضي بسجن النساء حتى ثلاث سنوات.

وتشترط القوانين مشاركة أكثر من نصف الناخبين البرتغاليين، البالغ عددهم 8.9 مليون نسمة، في الاستفتاءات الرسمية، حتى يتم الأخذ بنتائجها.

وكانت الحكومة الاشتراكية قد ذكرت أنه في حالة زيادة عدد المؤيدين لإلغاء القانون، عن المعارضين، فإن عليها أن تنتصر لفريق الأغلبية، رغم أن انخفاض الإقبال أبطل نتائج الاستفتاء.

وعقب إعلان نتائج الاستفتاء، قال سوكراتيس، في خطاب أذاعه التلفزيون الرسمي: "ستتم مناقشة القانون الآن، وسوف يقر في البرلمان.. هدفنا الأول هو مكافحة الإجهاض السري، وعلينا أن نسن قانونا يحترم نتيجة الاستفتاء."

وأضاف رئيس الوزراء البرتغالي يقول: "لقد تحدث الشعب بصوت واضح"، في إشارة لتأييد أغلبية المشاركين في الاستفتاء لاقتراح الحكومة بجعل الإجهاض قانونياً لكافة النساء، حتى الأسبوع العاشر من الحمل.

ومن المتوقع أن يمرر البرلمان بالفعل التشريع الجديد، الذي تقترحه الحكومة، نظرًا لأن الاشتراكيين الذين ينتمي إليهم سوكراتيس، يسيطرون على أغلبية مقاعد البرلمان.

وبموجب القانون الحالي، يسمح بالإجهاض حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، مع اقتصاره فقط على النساء اللائي حملن نتيجة تعرضهن للاغتصاب، أو يحملن جنيناً مشوهاً، أو في حالة تعرض المرأة للخطر بسبب حملها

وأوضحت حركة (جميعا من أجل الحياة), في تصريحات لها, أن من بين المفارقات التي أغفلها المحللون بخصوص مسألة الإجهاض, "هي أن الصحافة لا تعكس الوجه الحقيقي لنبض المجتمع, ذلك أن البرتغاليين يتجنبون الحديث عن الموضوع, وقد يعبرون عن رأيهم بالصمت أو بوسائل أخرى, مثل الامتناع عن التصويت, وهو في النهاية, صمت سلبي, لكنه صمت يؤثر في نتيجة الاستفتاء".

فقد اعتبرت أن الاجهاض "جريمة شنعاء في حق الحياة البشرية" وذهب أحد قساوستها الى أبعد من ذلك بقوله "إنه خطيئة قاتلة قد تعرض مرتكبيها الى الحرمان من حق حضور محافل الصلاة أو من الدفن بعد الممات وفق الطقوس الكاثوليكية".
http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=10&idrs=10&id=35746
http://arabic.cnn.com/2007/entertainment/2/12/portugal.abortion

وهنا امثولة لنا جميعاً كيف يجب علينا ان نقاوم شرّ قتل الأطفال بالأحشاء ولا نصدّق حيل الشيطان لتبرير اشنع الأعمال والجرائم ضد الإنسانية ، وهذه هي المجازر الفظيعة التي تسعى لتعميمها منظمة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.