أستراليا تدين سيدتين في قضية ما يسمّى  قتل رحيم  اليوثانيجيا

أدانت محكمة سيدني أمس الخميس سيدتين بتهمة ما يسمّى القتل الرحيم للمريض جريمي ويلي.
وفي حكم صادم أدينت شيرلي جاستينز (59 عاماً) بالقتل لأنها ساعدت في إنهاء حياة شريك حياتها.
كما أدينت صديقتها كارين جينينج بالمشاركة في الجريمة لأنها اشترت مركبات الباربيتوريت المهدئة التي أودت بحياة ويلي. وتوفي ويلي عام 2006 جراء جرعة زائدة من مادة النيمبوتال المهدئة وهي الاسم التجاري لأحد مشتقات الباربيتوريت. ورفضت سويسرا في وقت سابق من العام نفسه إصدار أمر قانوني يجيز اليوثانيجيا  القتل الرحيم لويلي (71 عاماً) الطيار السابق لشركة كانتاس الأسترالية على أساس إصابته بخرف الشيخوخة. وقال المدعي مارك تيديشي: إن جاستينز تصرفت بدافع الرغبة في ضمان مستقبلها المادي وإنها قتلت ويلي عن عمد أو تركته يتناول مادة النيمبوتال ولم تبال بالتداعيات الخطرة لذلك.
وقبل وفاته بأسبوع غير ويلي وصيته ليخفض المبالغ المالية المخصصة ويكتب الجزء الأكبر من ممتلكاته المقدرة بمليون دولار لجاستينز شريكة حياته منذ 18 عاماً.
وأقرت جاستينز بمساعدتها وتحريضها لويلي على الانتحار قائلة: إنه كان يتمنى الموت قبل أن تزداد حالته الصحية سوءاً.
وقالت جينينج للمحلفين: إنها سافرت للمكسيك لشراء النيمبوتال لصديقتها القديمة بدافع الرحمة.
وقال فيليب نيتشكيه أحد النشطاء المؤيدين لما يمسّى للقتل الرحيم اليوثانيجيا ومؤسس جمعية «إجزيت انترناشونال»: إن الحكم يعتبر صادماً.

http://alwatan.sy/newsd.php?idn=36120