شربل الشعار يردّ على مفتي جمهورية مصر حول الإجهاض

الطبيب ليس الله
لقد اصبح الطبيب اقوى من رئيس الجمهورية. ان يقرر متى يموت الإنسان ومتّى يسمح له بالعيش ! وعدم الثقة بين المريض والطبيب تكبر يوماً بعد يوم وأصبح تقريباً العالم كله يعمل لحضارة الموت التي اساسها رفض الطفل ان يأتي للوجود باستعمال طرق منع الحمل الإصطناعية والإجهاض. وانتشرت إساءة استعمال نظام هتلر للطبّ والبحوث الطبّية على البشر من إلمانيا إلى العالم كله.

 الطبيب ليس الله استغفر الله، انه هو الذي يحدد موت الطفل المشرف على الولادة ام لا؟ ما هذا الكلام يا سماحة المفتي ؟ متى قال الله يكمن إي انسان ان يحدد ضرورة قتل الأبرياء؟ وهنا نتكلم عن حقّ الطفل في الرحم بالحياة .

ليس هنالك اي حالة يمكن ان يسمح للطبيب بقتل الطفل في الرحم. كلمة رحم هي نفسها رحمة الله لهذا السبب يطلق على احشاء المرأة رحم. وهذا يعني ان الطفل بحاجة للمحبة والرحمة والحنان. لا لحكم اي انسان ان يقتله. او بعزز قتله. لان الذين يروجون وباء الإجهاض يستعملون مصطلح أن الطفل في رحم المرأة مشكلة ويجعل حياة الأم في خطر وبالتالي يجب التخلّص من هذه المشكلة بالإجهاض ويقلون حتى لو ادى ذلك إلى قتل الجنين.

ومع تطور الطبّ، ليس هنالك اي حالة لا يمكن علاجها في مشاكل  الحبل ويجب النظر إلى الحقيقة وليس ترويج مصطلاحات منظمة تنظيم العائلة الدولية التي تنشر شرّ ووباء قتل الأطفال في الرحم.
************************************************
مفتي الجمهورية: الإجهاض حرام إلا لضرورة يحددها الطبيب

الدكتور على جمعه

أكد الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية أهمية قيام مؤسسات تجمع بين العلم والمعرفة والدراسة ومعرفة متغيرات المجتمع للاضطلاع بمسئولية الفتوى، وذلك لخطورة تلك المسئولية وأهميتها فى المجتمع باعتبار أن الفتوى تكليف شرعي وليست مجرد تشريف.

وأشار أن الأجهاض في أصله حرام شرعا غير أنه يجوز فى بعض الحالات المرضية التى يحددها الطبيب المؤتمن لوقوع ضرر على المرأة يهدد صحتها أو حياتها فيمكن الإجهاض في هذه الحالة فقط.

وبين مفتي الجمهورية أن الإسلام لايبيح الكذب الحقيقي غير أنه في بعض الحالات التي تحمل التورية في الكلام وتكون على سبيل المجاملة أو الإصلاح بين الناس فيجوز أن يكون الكلام يحمل معنى الكذب غير الحقيقي.

جاء ذلك خلال لقاء مفتي الجمهورية مع المشاركين في ملتقى الفكر الإسلامى بساحة مسجد الحسين مساء الإثنين الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف وحضره الأمين العام للمجلس الدكتور محمد الشحات الجندي.

وأشار مفتي الجمهورية إلى مسئولية الشخص الذي يتصدى للإفتاء بتحرى الدقة ومعرفة الحكم الشرعي والقدرة على الوصل بين مصادر التشريع من قرآن كريم وسنة نبوية وبين الواقع المتغير وأن يكون واسع الصبر والفكر.

كما أشار الدكتور على جمعة أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في مصر هو الذي يتولى بصفة أساسية مهمة الإفتاء حيث يضم الفقهاء والباحثين واللجان الشرعية المتخصصة وكذلك دار الإفتاء، نافيا أي تعارض في الإفتاء بين المجمع ودار الإفتاء.

ونوه مفتي الجمهورية إلى اهتمام الإسلام بتعميق معانى الإحسان والأخلاق والصدق والرحمة والأمانة باعتبارها أسس بناء الفرد والمجتمع ونموهما ونجاحهما، مشددا على ضرورة تمسك المسلمين بتلك المعاني لتحقيق نهضة الأمة الإسلامية.

وأكد مفتى الجمهورية في رده على أسئلة المشاركين في الملتقى أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام خمسة جنيهات وفق ما أقره مجمع البحوث الإسلامية وأنه يجوز للفرد أن يزيد عن هذه القيمة لزيادة الأجر تصريحات خاصة لمفتى الجمهورية لموقع "أخبار مصر"

http://www.egynews.net