الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّم | الإستنساخ
أوباما الأخطار التي تهدد الحياة
من ضمنها الإجهاض
إلى أين ؟ Facebook
نظرة على مستقبل العالم بعد انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة
بعد انتخاب مرشح الديمقراطي باراك أوباما رئيساًً لأكبر واقوى دولة في العالم، جميع دول العالم تسألوا ماذا يعني انتخاب أوباما رئيساً جديداً للولايات المتحدة؟
كثير من الدول فرحوا ، لانه كانت اخبار بأن أوباما أصله مسلم فبعض الدول الإسلامية فرحوا ودول افريقيا فرحوا لانه أسود، وكانت الفرحة الكبرى عند منظمة تنظيم العائلة الدولية التي تعزز انتشار جرائم الإجهاض في العالم.
من جهة أخرى حزنة الحركات المؤيدة للحياة في جميع انحاء العالم، لان أوباما أعلن من مركز تنظيم العائلة الدولية في الولايات المتحدة، انه مع الإجهاض وطرق منع الحمل وسوف يأتي في مشروع قانون حرية الخيار Freedom of Choice Act الذي به يجبر المستشفيات الكاثوليكية ان تشارك بحضارة الموت من ضمنها حبوب منع الحمل وحبوب الإجهاض والإجهاض الجراحي.
في اليوم الثاني من اجتماع الأسبوع الماضي لمجمع أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليكي بمؤتمرهم السنوي ، حث المجمع على حملة نشطة لمعارضة مشروع قانون مؤيد للإجهاض، يتوقع أن يكون محور إدارة باراك أوباما. وأيضا عبّرو عن قلقهم من إجبار المستشفيات الكاثوليكية على القيام بالإجهاض.
ويجهز فريق أوباما السياسي أول خطوة له هو اعادة إلغاء سياسة مدينة مكسيكو التي بها ترفض الولايات المتحدة مساعدة الدول الفقيرة مادياً مرفق بدعم الإجهاض وطرق منع الحمل. وهذا السياسة تقول فقط ساعدوا الدول الفقيرة مادياً . هذا السياسة احياتها إدارة بوش منذ ثمان سنوات بعد تسلمه الرأسة من سلفه بيل كلانتن الذي كان يشجع نشر الإجهاض وطرق منع الحمل في العالم.
سياسة أوباما عدوانية وضد الحياة والعائلة. ويتوقّع إرتفاع نسبة الإجهاض في الولايات المتحدة وجميع انحاء العالم بعد تسلمه سدة الرآسة ، لان تأثير الرئيس الأمريكي على العالم كبير وهذه ليست اخبار جيدة لنا.
نساء العالم سوف تعاني الكثير من سلبيات أثار الإجهاض عليهنّ بعد انتخاب أوباما. وسوف تتألمنّ كثيراً فيجب ان نسرع لهؤلاء النساء بمغفرة الله والمصالحة معه. لكي لا تعود إلى العهر والزنى من جديد والإجهاض من جديد ، لان الإجهاض الجراحي يتكرر بنسة 46% .
خلال الإنتخابات الأمريكية حصل استفتاء في ولاية واشنطن على ما يسمّى مساعدة الإنتخار من قبل الطبيب، وتم تمريره لصالح اعداء الحياة. وهذا يعني ان ما يسمّى القتل الرحيم اصبح شرعياً في ولاية واشنطن، الولاية المجاورة لولاية أوريجن التي شرّعة القتل الرحيم منذ التسعينات. وهذه اخباء سيئة ايضاً.
أرجو من الدول الإسلامية ان لا تنغشّ بأوباما ، حتّى ولو كان اصله مسلم هذا لا يعني ابداً انه مع المسليمين، وهو ليس مع المسيحيين أيضاً ، لان في دعمه الإجهاض فهو يستهدف جميع الأديان والشعوب للسيطرة المادية ، ولا نتوقع انه سوف يحل مشكلة العالم المالية.
لكن بقوة الروح القدس وصلاة العذارء مريم ان تتحرك الضمائر الحيّة من جيمع الأديان وتقاوم قتل الأطفال في الرحم. بالتثقيف والتوعية ومساعدة النساء الحوامل والأهل الذين رفضوا الطفل في الرحم، وتوعية الشباب من انتشار وباء العهر والدعارة والإدمان على المخدرات بينهم. واحترام قدسية الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي.
الأهل الذين رفضوا الطفل في الرحم ، يخافون من هذا الطفل كما خاف هيرودس من الطفل يسوع. يجب نبدد خوف الأم من طفلها ونساعدها على تخطّي هذا الخوف. بالمساعدة المعنوية والمادية.
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com