الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّم | الإستنساخ
علماء الأردن يرفضون
اتفاقية دولية تبيح عمليات الاجهاض وزواج “الشواذ”
.الأحد, 26 أبريل 2009
رياض منصور - عمان
تقف الحكومة الأردنية أمام مواجهة مزدوجة تشنها الامم المتحدة من جهة
وعلماء الشريعة الاسلامية من جهة أخرى ففي الوقت الذي تضغط فيه الامم
المتحدة على عمان لرفع تحفظها عن المادة 16 من اتفاقية «سيداو» التي
تتيح للمرأة حرية السكن والتنقل وفق رغبتها فى وقت يحذر علماء
الشريعة الحكومة من مغبة الاستجابة للضغوط في هذا الشأن حيث رفع
المنتدى العالمي للوسطية ثلاث مذكرات وقع عليها 62 عالما شريعة من
الجامعات الاردنية الى رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس
النواب، تطالبهم بعدم الاستجابة للضغوط التي تمارس على الحكومة
لإلغاء التحفظات على بنود الاتفاقية.
وبين العلماء ان المادة 16 تنظر الى المرأة كفرد وليس كعضو في أسرة،
وبغض النظر عن حالتها الاجتماعية سواء كانت عزباء أو متزوجة أو مطلقة
أو أرملة، وتدعو إلى تغيير هياكل الأسرة لإعطاء الشرعية لتقنين أسر
الشاذين والشاذات جنسياً، وإسباغ ثوب الشرعية على أسر الالتقاء الحر
الذي لا يحكمه الزواج المسمى بالتقليدي، وقال العلماء ان بعض بنود
اتفاقية والمتمثلة فى 9و15 تتناقض مع أسس الشريعة الاسلامية وتسهم في
تفكيك الاسرة وتخل بمكانة المرأة المسلمة، وتؤكد الاتفاقية على ما
يسمى «تمكين المرأة» سياسياً واجتماعياً، وتوفير سبل الرعاية الصحية
لها مع التركيز على الصحة الجنسية من المنظور الغربي المتمثلة بتوفير
الرفاهية الجنسية المأمونة للأفراد وإباحة الإجهاض، وتعميم استخدام
وسائل منع الحمل، وكانت الحكومة الاردنية قد وقعت على اتفاقية
(سيداو) عام 1992 مع ابداء عدد من التحفظات.
http://al-madina.com/node/131170
عندما ينجح الذين يعززون طرق منع الحمل والإجهاض في تشريعه بالوطن ،
فإنهم اقنعوا المواطنين بالإنتحار اي قتل الوطن ، وهذا تلقئياً يجلب
الموت وما يسمّى التقل الرحيم ، يجب مقاومة هذه الضغوطات السياسية.
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com