الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي|
حملات إعلامية في الأردن لتعقيم المعوقات بإزالة الرحم تذكرني بالنظام النازي
بقلم شربل الشعار
لقد وصلنا من الأردن بأنه ستكون اعتبارا من 20/اكتوبر 2009 سيعقد المجلس الاعلى
للمعاقين في الأردن سلسلة من الحورات الاسبوع القادم حول ازالة الرحم للمعوقات
عقليا. والمستشفيات في الأردن بدءت في تعقيم النساء المعوقات عقلياً، وبدءت وسائل
الأعلامية بالكلام والجدال حول هذا الموضوع. وهنا أطلب منكم المشاركة ضد هذه الحملة
والكتابة للنواب السياسيين في الأردن بنقل قلقكم حول هذا الموضوع.
أسئلة : لماذا يريدون تعقيم العوقات علقياً فقط وليس كل المعوقين؟ ما هي الأهداف يا
ترى؟ من المستفيد من تعقيم المعوقات فقط؟ هل الأهل والأقارب ؟ ام الأشخاص والمؤسسات
الخيرية التي تهتم بهنّ؟ ما هي مخاوف التي يطرحها المجلس الأعلى للمعوّقين؟ هل
المعوقات عقلياً مؤهلات للعلاقات الزوجية ؟ بالطبع لا. هل هنالك حملة لتخبئة العهر
والإساءة الجنسية مع المعوق عقلياً.؟ العلاقة الجنسية مع المعوقات عقلياً أخلاقياً
مرفوضة رفضاً مطلقاً: وهي إساءة جنسية.
أولاً لانه أو لانها لا يدكون ما الذي يحصل لهم في حال تم الإعتداء عليمهم جنسياً
من قبل من يعتبرون نفسهم أحصاء، بإعتبار أن المعوقّ عقليا أهبل مجدوب لا يفهم ولا
يقدر ان يفضح أعمال العهر. وهنا يريدون تخبئة ثمار العلاقة الجنسية إلا وهي رفض
الحياة ورفض الحمل بطفل من معوّقة عقلياً.
ثانثاً يريدون بكل وضوح قتل خصوبة هذه الفئة من الأشخاص، تحت غطاء بأنهم يريدون
تحسين نسل البشر. إذاً إستئصال الرحم من المعوقات، لاستعمال اجسادهنّ إما كما قلت
للعهر أو للبغاء والتجارة بالجنس. وهذا مرفوض أدبياً واخلاقياً.
ثالثاً هؤلاء الأشخاص بحاجة للمحبة الأخوية بالعناية والحماية من قبل الدولة
بتشريعات تحمي حقهم بالحياة أولاً وحقهم بالعيش بكرامة واحترام في المجتمع.
أعتقد ان الذين يطالبون بتعقيم فقط النساء المعوقات، يقولون بانهنّ غير مؤهلات
لإتخاذ قرار بالقبول بعلاقة جنسية (عهر) مع الأخرين ولا يجب ان يتم حمل بطفل منهنّ
لان الطفل الذي قد يولد قد يكون هو أيضاً معوّق عقلياً.
يجب مقاومته هكذا:
أولاً: الذي يعتدي عليهنّ جنسياً يكون قد ارتكب جريمة إغتصاب ويجب ان يخضع للقانون
بالمحاكمة، لانهنّ لم يقبلنّ بالعلاقة الجنسية لسبب أنهن ّ غير مؤهلات لمثل هكذا
علاقة.
ثانياً: تأتي هذه العقلية تحت سياسة تحسين النسل التي تقول يجب تحسين النسل وأشخاص
مثل هؤلاء يجب إزالتهم أطفالهنّ من المجتمع، وليس الهدف هو فقط إزالة رحم المعوقات.
ثالثاً بدل من تعقيم المعوقات يجب حمايتهنّ من المعتدين وخلق برامج اجتماعية برعاية
الدولة.
رابعاً، هذا ليس شيء جديد يحصل ضد المعوّقين، لنأخذ على سبيل المثال النظام النازية
في إلمانيا:
يقول الدكتور جاك ولكي من الولايات المتحدة في كتابه القتل الرحيم، بأن النظام
النازي قبل الحرب العالمية الثانية لم يبدء فجأةً بالمجازر ضد الإنسانية، لكن سياسة
تحسين النسل في ألمانيا هي التي أوصلت إلى المجازر.
بدء نظام هتلر النازي في أواخر الثلاثينات أولاً بتعقيم المعوّقين جسدياً وعقلياً
لكي لا يحملوا أطفال معوقين، ثم إنتقل هذا النظام إلى إجهاض الأطفال المعوّقين.
وبعدها إنتقلوا من تعقيم المعوّقين إلى قتل المعوّقين البالغين جسدياً وعقلياً بما
يسمّى القتل الرحيم. حتّى ان جميع المستشفيات العقلية والنفسية في جميع انحاء
إلمانيا أقفلت أبوابها في أقل من ثلاثة سنوات على بدء تصفية من أعتبرهم النظام أهبل
أو حياة لا تستحق العيش، ومن بعدها بدءت المجازر النازية الشهيرة.
إتصل بالنواب في الأردن
http://www.jpm.jo/index.php?type=Deputies&task=by_alphabet
للمزيد عن هذه المسألة
http://www.manbaralrai.com/?q=node/42099
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com