الأكاديمية الحبرية للحياة في "خطر كبير"، يحذر أحد الأعضاء البارزين في رسالة مفتوحة        

ترجمة شربل الشعّار

 وكالة الفاتيكان الرئيسية للقضايا التي تتعلق بقدسية الحياة البشرية، الأكاديمية الحبرية للحياة (PAV)، في "خطر كبير" من المساس بالقيم الأساسية، وفقا لما ذكره الدكتور - جوزيف سيفرت، عضو في الجامعة الأكاديمية وعميد الأكاديمية الدولية للفلسفة في ليختنشتاين.

وفقا لوكالة الأنباء الكاثوليكية، برنسا ACI كتب السيد سيفرت رسالة مفتوحة الى رئيس الأكاديمية الحبرية للحياة PAV، المونسنيور إغناسيو كاراسكو دي باولا، ردا على الجدل الدائر حول الجمعية العامة للمنظمة ال 18، ​​والتي شملت مناقشة حول العلاجات العقم وتأييد التكنولوجيات التي تخالف التعاليم الكاثوليكية على قدسية الحياة البشرية.

الدكتور جوزيف سيفرت في مؤتمر روما 25 فبراير 2012

وكان قد ذكر موقع LifeSiteNews في ذلك الوقت، بان المؤتمر استضاف متحدثين الذين يقدمون التخصيب في المختبر كبديل للأزواج الذين لا يستطيعون الحمل بطفل بشكل طبيعي. التخصيب في المختبر مدان من قبل الكنيسة الكاثوليكية لفصل الحمل عن الفعل الزوجي، وان عدد كبير من الأجنة تقتل بعد ذلك. بعض المتحدثين أيضا تكلموا بايجابية حول حبوب منع الحمل، وحسب غير علماء فهي تسبب سرطان ويمكن أن تسبب اجهاض مبكر.

وفقا لترجمة وكالة ال ACI برينسا الاسبانية من هذه الرسالة، كتب السيد سيفرت لكاراسكو بأن رسالته "ليس لديها نية للتهجم عليك بأي شكل من الأشكال، ولكن بدافع شعور عميق من الحزن والقلق الهائل بشأن الخطر الكبير الذي أدركه، وأن الأكاديمة الحبرية للحياة تفقد التزامها الكامل والخالص إلى الحقيقة وخدمتها وحامسها الرائع والغير قابل للاختزال لتعاليم الكنيسة فيما يتعلق بالحياة البشرية وكمال بهاؤها.

 24 فبراير/شباط يوم من مؤتمر الخصوبة، كان "ربما أسوأ يوم في التاريخ من الأكادمية الحبرية للحياة PAV"، وكتب سيفرت، الذي شرع في تقديم قائمة من أسباب وجهة نظره، بما في ذلك تجاهل من المخاوف الأخلاقية، والتناقضات المباشر للتعاليم الكاثوليكية، وسوء معاملة هؤلاء الذين انتقدوا هذا الحدث، وانخفاض مستوى من النزاهة العلمية، والضرر بسمعة الأكادمية الحبرية للحياةPAV، والفضيحة الأخلاقية التي سببها هذا الحدث.

وأعرب عن مخاوف مماثلة توماس هيلجرز، مدير المركز الوطني لصحة المرأة في معهد البابا بولس السادس لدراسة التكاثر البشري أنه مؤتمر الأكادمية الحبرية للحياة هذا العام كان ضرراً كبيراً على الكاثوليك في كل مكان، ويمكن القول، على ان تتعاون المنظمات المؤيدة للحياة بشكل رسمي مع مجموعة من الناس الذين يناقضون تعليم الكنيسة.

وأعرب عدد من أعضاء الأكادمية الحبرية للحياة عن سخطهم بشأن اختيار المتكلمين وعدم وجود إطار أخلاقي في المحادثات. أحد الأعضاء قال بأن المسألة تتراكم . الشكوى الأن هي ان بعض الأعضاء الذين عبروا عن قلق مماثل لا يتعرف بهم زعماء الأكادمية.