بوش أصدر رفض رسمي لمحكمة الجنايات الدولية

بوش أصدر رفض رسمي لمحكمة الجنايات الدولية

واشنطن في 6، أيار 2002 يرى بأن تأسيس محكمة الجنايات الدولية كان عظيماً الشهر الماضي بعدما وصل عدد المصدقين إلى أكثر من 60 دولة . مع إعلان الرئيس بوش يوم الأحد بأنه لن يسمح بالتصديق عليها في مجلس الشيوخ الأمريكي . وقال موظف رسمي " نعتقد بأنها كانت غلطة بإمضاءها ." "قلنا بأننا لن نعرضها على مجلس الشيوخ للتصديق ." وقال موظفين بأن رفض حكومة بوش محكمة الجنايات الدولية يعني بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تعترف بسلطة هذه المحكمة ولن تسلم لأي من أوامرها . إضافةً سوف تؤكد رفضها بأنها ملتزمة بمؤتمر فينا سنة 1969 عن القانون والمعاهدات ، التي تظهر واجبات الدول بالطاعة لغير معاهدات دولية . وأشارة النيورك تايمز بأن "المقطع 18 من مؤتمر فينّا يحتاج توقيع الدول كالولايات المتحدة الأمريكية لتجنب أخذ خطوة أخرى لتضعيف المعاهدات الموقعة، حتى إذا لم يصدقوها " حكومة بوش أرسلت عريضة رسمية للأمين العام كوفي أنان. حسبما أشارت ال CNN تقول " هذا لأعلامكم بما يخص دستور روما لمحكمة الجنايات الدولية ... الولايات المتحدة لا تنوي أن تصبح عضو في المعاهدة " وقالت الرسالة " لهذا السبب ، الولايات المتحدة ليس عندها أي واجب قانوني ناتج عن إمضاءها. رغم قرار الولايات المتحدة ، سوف تبدأ محكمة الجنايات الدولية أعمالها السنة المقبلة في مدينة هاج, نزاهتها وقدرة عملها بسلطة هم في سؤال، رغم ذلك بضوء الرفض الأمريكي للمحكمة. فإنها سوف تصبح أول منظمة دولية منذ بدء محكمة العدل الدولية ، المحكمة الدولية ، سنة 1945.
الحياتيين تخوّفوا من تأثيرات محكمة الجنايات الدولية على القوات المؤيدة للإجهاض وضد العائلة، وتطور المحكمة، وكذلك غموض المعاني التي قد تعطي المحكمة القدرة على فرض وجبر تشريع الإجهاض في جميع الدول . وكذلك وجود غير تخوفات ، تتضمن معاملة استقلال الدول ، وضعف المسؤولية وفشل تفاعل المبادئ الأساسية، وأحكام القضاء المنبسقة من تقارب العدل المسيحي- اليهودي . رفض محكمة الجنايات الدولية لم يأتي مفاجئ . فوزير الخارجية الأمريكي بول أشار في 14 شباط بأن حكومة بوش لن تدعم محكمة الجنايات الدولية . الرئيس السابق بيل كلنتون وقع على المعاهدة، ولكن ليس عندنا أي مشروع بإرسالها إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليها ."

http://www.lifesite.net/ldn/2002/may/020506a.html