كردينال يشجب الأمم المتحدة لإعلنها بأنها تتكلم عن المظلومين في حين تتجاهل المشرفين على الولادة

كردينال يشجب الأمم المتحدة لإعلنها بأنها تتكلم عن المظلومين في حين تتجاهل المشرفين على الولادة
الأمم المتحدة في 8 أيار 2002 – أفتتح في 8 أيار الإجتماع الخاص عن الأطفال باللقاء العام في الأمم المتحدة. وفي الفاتيكان أشار البابا يوحنّا بولس الثاني إلى أهمية الإجتماع وسأل "الصلاة من الجميع للنتيجة الإيجابية " بهذه النشطات التي تشمل الأطفال " يمكن أن تلهم بتعزيز انسانية العائلة الصحيحة واحترام كل وجهات حقوقها الأساسية ." في خطابه بالاجتماع الخاص للطوائف يوم أمس أشار الكردينال Cardinal Alfonso Lpez Trujillo رئيس المجلس الحبري للعائلة، إلى إنه في حين عدة وثائق من الأمم المتحدة تدعوا إلى حماية حق الطفل بالحياة ، التطورات في داخل الأمم المتحدة تتناقض مع هذه الحماية . وقال الكردينال: من جهة أهم وثيقة أصدرت من الفاتيكان بما يخص المجتمع الدولي ، "إعلان عن حقوق الطفل بأن يعترف بها وهو بأن الطفل بسبب من عدم نضوجه الجسدي والعقلي يحتاج عناية وحماية خاصة ، وهذا يشمل حماية قانونية صحيحة ، قبل وبعد الولادة وكل طفل عنده وراثة حق الحياة (المقطع 6) وحتى الآن كثير من ممثلي الحكومات يرفضون الإعتراف بهذه الحقيقة ، بأن حق الحياة والحقيقة بأن الحياة بالفعل تبدأ عند لحظة الحبل. الموفدين والحكومات يرفضون التأكيد بأن كل طفل عنده حق الحماية والعناية الخاصة من حقيقة النزاهة التي حصل عليها من الله ، بأن مثل هكذا حماية تشمل الطفل قبل الولادة كما وبعد الولادة ." وتابع الكردينال " أنه غير واضح للتفكير بأنه كثير من هؤلاء وفود الدول الذين يرفضون الإعتراف بنزاهة إنسانية الطفل المشرف على الولادة، يعلنون بأنهم يتكلمون عن نزاهة المظلومين أو هؤلاء الذين يعانون من التمييز العنصري . كمثل هكذا تمييز ، يبطل أو يشوه بالإعتراف وفهم نزاهة الإنسان، وهذا في الحقيقة نكران لتلك الحقائق الإجتماعية ومن المستلزم عدم مقاومتها أو استجوابها." كذلك أشار الكردينال لوثائق الأمم المتحدة التي تدعم العائلة التقليدة وذكر بأنه رغم التاكيدات ، "من الواضح بأنه في كل جدال تقريباً الذي به يناقش دور العائلة، هذا الأساس هو الإعتراف بالحقيقة والتحدي، وعدة محاولات كثيرة من وفود الدول لتغيير فهم بنية ودور العائلة في المجتمع وفي حياة الطفل ." وأنذر الكردينال بأنه في الأمم المتحدة "هنالك وجود نكران لحقوق الأهل، وهنالك نكران لخلفيتهم الدينية أو الإجتماعية كذلك التقليدية ." وأشار إلى أن "حقيقة أساسية آخرى تدفع جانباً بأسم التقدم بالتفكير؛ التقاليد تكسر والمجتمع بدأ يتدهور". كذالك أضَافَ مجمع أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية صوته إلى النداء للتحسين داخل الأمم المتحدة... "من أولويتنا يجب أن تتطابق مع الحاجة إلى التعزيز الصحيح لنزاهة إنسانية الأطفال وعائلاتهم ، وليس دفع الإجهاض على الأطفال كنوع من خدمات الصحة الإنجابية ، لقد رحبّنا بجهود حكومة بوش لإكتشاف الفرص في الوثيقة لتعزيز الخيرات الجيدة للأطفال لتشمل لغّة عن العفة الجنسية ودور ومسؤوليات الأهل والعائلات الحرج.
الولايات المتحدة والفاتيكان والدول الإسلامية يضغطون على عدم وضع تعبير مؤيدة للأجهاض وضد العائلة في وثيقة الأمم المتحدة حول الأطفال, ولكن كندا والدول الأوروبية يصرّون على لغة تعزز الإجهاض .