الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّم | الإستنساخ|
قداسة البابا يمنح المؤمنين بركته الرسوليَّة بعد صلاة التبشير الملائكي ويدعو إلى الدفاع عن الحق الأساسي في الحياة
لم يسبق لقداسة لبابا يوحنا بولس الثاني أن تخلَّف عن موعد صلاة التبشير الملائكي،وهذا الأحد، قرأ كلمة الأب الأقدس قبل تلاوة هذه الصلاة المريميّة المطران ليوناردو ساندري، نائب أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان للشؤون الداخليّة، وبعدها منح قداسته المؤمنين بركته الرسوليَّة مباشرة من غرفته في الطابق العاشر من مستشفى جيمللي بروما، وقد وُضعت شاشات عملاقة في الساحة الفاتيكانيَّة لمتابعة هذا الحدث... ساحة القديس بطرس غصَّت بأعداد كبيرة من المؤمنين أرادوا التعبير عن قربهم وتضامنهم مع الحبر الأعظم، داعين له بالشفاء العاجل، بينهم مؤمنون كثر من أبرشيَّة روما احتفلوا هذا الأحد باليوم الوطني السابع والعشرين من أجل الحياة الذي يحييه مجلس أساقفة إيطاليا ككلّ عام وعبَّروا عن احترامهم للحياة منذ اللحظة الأولى للحبل بها وحتّى موتها الطبيعي. كتب البابا في كلمته التي قرأها المطران ساندري وتلا بعدها صلاة التبشير الملائكي:"أتحدَّث إليكم اليوم من مستشفى جيمللي حيث أنا موجود منذ بضعة أيَّام ومحاط باعتناء أطباء وممرضين، أتوجه إليهم بشكري الحار. أرسل إليكم إخوتي وأخواتي الأعزاء، وإلى جميع الذين عبَّروا عن قربهم مني في كلّ بقعة من الأرض، شكري وامتناني الكبيرين على عاطفتكم الصادقة التي لمستها بنوع خاص هذه الأيام. اؤكد للجميع، ولكل فرد، امتناني الذي يُترجم بالدعاء الدائم إلى الربّ، وفقًا لنيّاتكم ولإحتياجات الكنيسة ولقضايا العالم الكبرى. وكذلك أيضا، هنا في هذا المستشفى، ومع المرضى الآخرين الذين أغمرهم بعاطفتي، أواصل خدمة الكنيسة والبشرية جمعاء. ويُحتفل هذا الأحد في إيطاليا باليوم من أجل الحياة. وفي الرسالة التي نُشرت بالمناسبة، سلَّط الأساقفة الإيطاليون الضوء على سر الحياة كعلاقة تتطلب الثقة. ولا بدَّ من الثقة بالحياة. والثقة بالحياة يعلنها بصمت الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وينشدها أيضًا أطفال كثر أصبحوا بلا عائلة لأسباب عدَّة، آملين أن يجدوا بيتًا يأويهم من خلال التبنّي والعناية المؤقتة. وأفكِّر بنوع خاص، بالشعب الإيطالي الحبيب وبجميع من يدافعون عن الحياة، وأقف أيضًا إلى جانب الأساقفة الإيطاليين الذين يحثّون دومًا الكاثوليك والبشر ذوي الإرادة الطيّبة على الدفاع عن الحق الأساسي في الحياة من خلال احترام كرامة كلّ كائن بشري. فلتساعدكم مريم، سلطانة العائلة، في التغلّب على التحدي الذي يواجه الحياة، وهو الأوّل من بين التحديَّات الكبيرة التي تواجهها الإنسانيَّة اليوم. http://www.oecumene.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?id=27438
مار شربل للحياة
|