الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّم | الإستنساخ|
البابا يشجب ما يسمّى القتل الرحيم والأبحاث على الخلايا الجذعية الجنينية كعمل بربري. الفاتيكان في 12 ت2 2004 في رساله من البابا يوحنّا بولس الثاني في 9 تشرين الثاني إلى رئيس نقابة الأطباء الكاثوليك الإيطالية شجب البابا اليوثانيجيا وما يسمّى القتل الرحيم والإبحاث على الخلايا الجذعية الجنينة. بقوله : ليس هنالك حياة لا قيمة لها ان تعيش ؛ ليس هنالك عذاب مهما كان عصيب ، يقدر تبرير قتل حياة ؛ وليس هنالك أسباب ، مها كانت نبيلة أن تجعل خلق حياة كائن بشري مقبولة ظاهرياً، يهدف تدميرها. وأضاف البابا : لا يمكن لبحث ما ان يتجاهل عدم لمس كل كائن بشري : إنتهاك هذا الحاجز يعني فتح الأبواب أمام كل أنواع من بربرية جديدة . وكرر البابا يوحنّا بولس الثاني تعاليم الكنيسة على المسائل المتعلّقة بما يسمّى القتل الرحيم في خطابه اليوم ل 600 مشارك في المؤتمر الدولي على العانية بتسكين (تخفيف) الوجع ، برعاية المجمع البابوي للعانية الصحّية المنعقد الآن في الفاتيكان . الطبّ "قال البابا" دائماً يضع نفسه في خدمة الحياة. حتى عندما يعرف أنه لا يقدر أن يهزم جديّة علم الأمراض، يكرّس قدراته لسكين الألم. للعمل بهذا الشغف لمساعدة المريض في كل حالة يعني ان يكون مدرك بنزاهة كل كائن بشري الغير قابلة للتحويل، حتى في تلك الحالات القصوى للوضع المستعصي. عن اليوثانيجيا سماه البابا من احد تلك المأساة التي تُسبّبْ من علم الاخلاق الذي يسعى لتثبيت من يقدر ان يعيش ومن يجب ان يموت ... حتى عندما يحرّض من قبل وجدان فقير لفهم الشفقة... ما يسمىّ القتل الرحيم بدل من تخليص الشخص من العذاب، يقمعهم . واشار بأن الشفقة عند يساء فهمها ، تقود إلى إفاضة أنفاس الحياة لكي تسكّن الوجع ، وبالتالي قلب النظام الأساسي للعلوم الطبّية ... الشفقة الصحيحة ، بالعكس، تعزز كل الجهود المنطقية لشفاء المريض.
http://www.lifesite.net/ldn/2004/nov/04111203.html
مار شربل للحياة
|