البابا يحثّ أساقفة العالم أن يدافعوا عن الحياة و العائلة

واجب الأساقفة حماية الحياة والعائلة يرفع مرات عديدة

الفاتيكان, في 16 أكتوبر, تشرين الأول2003 (LifeSiteNews.com ) –  أصدر اليوم البابا يوحنّا بولس الثاني, في الذكرى السّنوية ال25 كبابا, نصحًا إلى أساقفة العالم الكاثوليك . تدعوا معظم الوثيقة الأساقفة إلى القداسة الشّخصيّة . تشير بفاعليّة رسالة الأسقف - - في القيادة الاجتماعيّة أو أيّ جانب آخر لعمله - - يعتمد على قوّته الرّوحيّة الشّخصيّة .

أيضًا شجّع البابا بقوّة الأساقفة أن يدافعوا عن الحياة و العائلة . ربّما ما الذي يزعجنا نحن ككهنة هو الاحتقار للحياة البشريّة, من الحمل حتّى الموت, وأيضًا انهيار العائلة, يقول البابا. خلال أبرشيّته كلّ أسقف, بمساعدة أشخاص مؤهّلين, هو دعوة للعمل لإعلان انجيل الحياة".

واجب الأساقفة لحماية الحياة والعائلة قد ذُكِرَ مرّات عديدة في الوثيقة . تحت العنوان الفرعيّ "الأسقف, معزّز العدل والسّلام", كتب البابا , الأسقف هو مدافع عن حقوق الإنسان, حقوق الكائن البشري المخلوق على صورة اللّه ومثاله . اعلن تعاليم الكنيسة الأخلاقيّة بالدفاع عن حياة من الحمل إلى نهايتها الطّبيعيّة. فيما بعد في الوثيقة يقول, الكنيسة لا للإجهاض والقتل الرّحيم هو نعم إلى الحياة, نعم للإحسان الجوهريّ للخلق, نعم الذي يمكن أن يحرّك كلّ شخص في أعماق ضميره, نعم إلى العائلة, المجتمع الأكثر جوهريّ للرجاء ،  الذي لذا يسرّ اللّه أن يسمّيه كنيسة محلّيّة".

في تذكير قويّ إلى الأساقفة في هذه الأوقات حيث تهدّد القوانين في جميع أنحاء الكرة الأرضيّة العائلة, وأشار البابا, "إنها بالتحديد مهمّة الأسقف لضمان بأنه داخل المجتمع المدنيّ قيم الزّواج هي مسنودت ودُوفِعَ عنها بواسطة قرارات سياسيّة واقتصاديّة صحيحة. التّصريح هو إشارة واضحة لوثيقة الفاتيكان الحديثة المنشورة من قبل البابا على القانون حول الاتّحادات المدنيّة الشّاذّة التي قالت بوضوح, أنّ لدى المشرّع الكاثوليكيّ واجب أخلاقيّ للتّعبير عن معارضته بوضوح وعلانيةً وللتّصويت ضدّه . للتّصويت في صالح قانون ضار جدًّا بالصالح العام منحلّ الأخلاق بشكل خطير".

النصّح الطّويل, يعتقد من البعض أنه أخر نصح رّئيسيّ ليوحنّا بولس الثاني إلى أساقفته, يؤكّد الضّرورة المطلقة لمسئوليّة الأساقفة "للإرسال وتعليم الإيمان, يضمن أيضًا أن المشاركين في هذا المجهود, يشمل المدرّسين الكاثوليك وأساتذة الإكليركيات, أن يكونوا مخلصين لتعاليم الكنيسة.

بدون صفة خاصّة ذكر عن معاناة الكنيسة التي قد مرّت عليّها على أيدي اللاهوتيّين المنشقّين الذين يعوّجون تعاليم الكنيسة على الحياة والعائلة, دعى البابا الأساقفة أن يراقبوا الّلاهوتيّين. وكتب البابا "عندما يكون مناسباً, يجب على الأساقفة بإحكام أن يدافعوا عن وحدة ونزاهة الإيمان, يحكمون مع سّلطة ماذا هو أو ليس مطابق مع كلمة اللّه".  

في العقود الماضية بررز لمجالس الأساقفة , عدد من الكاثوليك خافوا أنّ أساقفتهم المحلّيّون كانوا يتنصّلون من مسئوليّاتهم الشّخصيّة في مناطق الحياة والعائلة، يتركون تلك القضايا ليُتَوَلَّوْا من قبل مجلس أساقفتهم . لكنّ, البابا يحذّر أن المجلس الأسقفيّ مع لجانهم ومكاتبهم موجودين للمساعدة إلى الأساقفة وعدم النّيابة عنهم .

خاطبَ البابا أيضًا مسئوليّة الأسقف لتدريب الكاثوليك تحت اهتمامه . باستثناءات واضحة قليلة, مثل الأسقف فابيان برسكويتز, الّذي في عام 1996 حرّم كنسيًّا بعض الكاثوليك في أبرشيّته الذين كانوا أعضاء في جماعة مؤيّدة للإجهاض, الأساقفة الكاثوليك قد أهملوا أن يدرّبوا الكاثوليك الذين يسبّبون الفضيحة مثل سياسيّين كاثوليك مؤيّدين للإجهاض أو العديد من الأعضاء المنشقّين في مواقع السّلطة ومؤمنون بمؤسّسات كاثوليكيّة علانيةً .

يقرّ النّصح من قبل البابا أن "ممارسة السّلطة في الكنيسة قد أثبتت كثيرًا أنها شاقّة." لكنّ, يقول تقول مع ذلك الأسقف ليس فقط مدعو للشّهادة على الإيمان, لكنّ أيضًا لتقييم وتدريب التعبير  الخارجيّ من قبل المؤمنين المعهود لهم مساعدته الرّوحيّة".

http://www.lifesite.net/ldn/2003/oct/03101601.html
See the full exhortation online at:
http://www.vatican.va/holy_father/john_paul_ii/apost_exhortations/documents/hf_jp-ii_ exh_20031016_pastores-gregis_en.html