سلام المسيح

أخي الطبيب احب ان أبدء معك، بشكر الله على رسالتك العظيمة، بصفتي مدافع عن قدسية اصلي لك منذ اكثر من 12 سنة ان يعطيك الله البركة والنعمة ان تخدم وتحمي وتشفي الحياة.

كما تعرف بان الطبّ هو سيف ذو حدين، الأول للعناية بالمريض والشفاء من الأمراض والحفاظ على الحياة، والثاني هو عكس الأول ممكن ان يتحول الطبّ إلى سلاح ضد الحياة بقتل الحياة في أولاها أو في مراحلها وفي أخر مرحلة منها.!

أحب ان اذكركك بالقسم الطبّي لابقراط: "أقسم بأني لا أعطي اي دواء قتال، إذا طلب مني ذلك، ولا اقترحه، وبالطريقة عينها، لن أعطي أية امرأة أي دواء يجهضها"

للأسف كما تعرف جيداً أن بعض الأطباء من وارء فشلهم في مهنة الطبّ وعدم تقدمهم بالنجاح، حولوا هذا السيف بدل الدفاع عن الحياة من الأمراض والمشاكل الصحية، بدءوا بقتل اضعف البشر الأطفال في الرحم بالإجهاض. لهذا السبب اقترح إبقراط القسم الطبّي قبل انتشار المسيحية 300 سنة. أي ان الله استعمل هذا الرجل العظيم لينور ضمير الطبيب ليقسم ان لا يقتل الحياة.

أخلاقيات علم ألأحياء ، حولت البشر اليوم إلى كسر للتجارة بالناس، وأخذ بعض الأطباء دور ان يلعبوا مكان الله! يقررون مع الأقارب والأهل أو الأولاد من يموت ومن يعيش.!

نحن ننقل الحياة والحبّ من مصدراها الأساسي من الله، يجب ان نحب ونخدم نحمي وندافع عن قدسية الحياة (إنجيل الحياة للبابا يوحنّا بولس الثاني)، لاننا لسنا الله ولا نقدر ان نحل مكانه نسيء استعمال الطبّ لإدخال مال ملطّخ بدم الأبرياء والضعفاء.

كيف يقدر اي طبيب ان يعيش يأكل ويشرب ويشتري بيت وسيارة واملاك من كوبيوتر وفرش بيت وسرير من وراء مال ملطخ بدماء الأبرياء؟؟؟

لنتكلم عن العمل ونطرح السؤال الأساسي: من هم زبائنك؟ هم بشر صح؟ صح. إذا قتلت اطفال هؤلاء الزبائن ألم تقتل زبائن المستقبل؟

إذا كنت لا تعمل إجهاض بل تحول النساء إلى غير طبيب قد يجهضهنّ، أتمنى ان لا تحولهنّ أبداً بعد اليوم، لانك تشارك معه بالقتل إذا صنعت هكذا.