lilhayat.com  |    Blog  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي | like us on Facebook

ألحرب الأخيرة هي على الجيمع  

بقلم شربل الشعّار ،
في 3 أذار 2013
نعيش اليوم أكبر حرب في التاريخ لن نخرج منها ونصل إلى السلام إلا عندما تستيقظ الشعوب كلها على المؤامرات الدولية والعالمية ونحكم أنفسنا بأنفسنا بدون تباعيه واجندا العولمة والحداثة، وبحرية أساسها شريعة الله واحترام الحياة والعائلة والوطن.

عند دراسة التاريخ نعرف أن العالم شهد حروب كثيرة لكن كان هنالك فترات سلام عاش بها الناس في أمان وازدهار، اليوم هنالك مؤامرات دولية وعالمية لصنع حروب عسكرية دائمة وغير عسكرية طبّية لتدمير الازدهار والانتعاش للسيطرة على الطاقات البشرية والمادية.

خلال الحرب العالمية الثانية كانت اليابان دولة أقوى من الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تنكسر إلا عندما استعملت الولايات المتحدة السلاح النووي وألقت القنبلة النووية على مدينة هيروشيما وناجازاكي.

قوة اليابان كان جيشها وشعبها والحياة، ولتضعيفها والسيطرة عليها بدءوا بضرب الجذور الحياة والعائلة أساس المجتمع فتابعت الولايات المتحدة حربها بسلاح جديد كيماوي وجراحي على الخصوبة وحياة الطفل الياباني في الرحم بتشريع تنظيم النسل، أي تنظيم القتل بالإجهاض الكيماوي والجراحي سنة 1948-(1) إذن حضارة الموت هي حربّ.!

الحروب الحالية
الحداثة والعولمة التي تصنع حرب على الفكر باستعمال وسائل الإعلام الملحدة التي تشن حروب التضليل والأكاذيب على الناس ونشر الفساد في العالم للوصول إلى حكومة عالمية واحدة ودين عالمي واحد (النيو إيدج- الدهر الجديد) وعملة عالمية واحدة مصدرها البنك الدولي والأمم المتحدة.
الحرب على والروح بتشجيع الناس على بالتمرد على شريعة الله بالخطيئة والنسبية الأخلاقية والدينية بإنكار الحقّ ليضلوا الطريق ويقتلوا الحياة. أنا الطريق والحقّ والحياة (قال يسوع).

الحروب الكيمائية والطبّية على الحياة
هنالك حرب كيمائية وجراحية طبّية عسكرية تستعمل مهنة الطبّ كسلاح على الخصوبة وحياة الضعيف في الرحم الطفل المشرف على الولادة بالإجهاض الجراحي (60 مليون عملية قتل طفل مشرف على الولادة كل سنة) والكيمائي (250 مليون عملية قتل جنين كل سنة) وسياسة تحديد (قتل) النسل وتحسين النسل، إنها حرب ما يسمّى تحديد النسل الإجرامية الشيطانية الحيوانية.

الحروب الإجرامية الشيطانية على الضعيف تتوسع لتصل إلى المعوق والمريض والعجوز، تحت ستار التقنين الصحّي وتشجيع ما يسمّى القتل الرحيم، سوف تطال الكبار الأصحاء أيضاً حيث بدءوا باستعمال مادة الفلورايد في مياه الشرب، الفلورايد مادة كيمائية تستعمل لتخصيب اليورانيوم، تستعمل اليوم في مياه الشرب ومعجون الأسنان لتخفيف من ذكاء الأطفال وأيضا تسبب سرطان في العظم.

الحرب على الحضارات
هنالك أيضاً حرب على الحضارات والقيم الأخلاقية حيث يتم تلقين الأطفال بما يسمّى التربية الجنسية في المدارس لتشجيعهم على العهر الجنسي والعادة السرّية واستعمال طرق منع الحمل وحبوب الإجهاض والإجهاض الجراحي والكيمائي بدعم وتشجيع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA بالتعاون مع وزارات التربية والشؤون الاجتماعية.

حروب على الاستقلالية الذاتية لضرب استقلالية الأسرة، بتشريع قوانين من الأمم المتحدة في مجالس النواب ضد استقلال الوطن والحكم الذاتي.
الحرب المالية والاقتصادية لإفلاس الوطن والمواطن حيث ضرب العولميون والبنوك الضخمة العمولات واقتصاد الدول كلها، هذه الحرب الخبيثة هي لإفلاسنا وإجبارنا أن نبيع أرضنا وأملاكنا ونكون عبيد لهم وحوش الأرض أولاد الأفاعي ونتشتت في جميع دول العالم.

كفى يا أولاد إبليس وعابدي الشيطان الذين بمكركم وسمومكم وشروركم اليومية تريدون أن تخربوا وترهبوا الناس بإرهابكم وشروركم اليومية على الله والحياة والعائلة والوطن.
1-             http://en.wikipedia.org/wiki/Abortion_in_Japan