بقلم شربل الشعار   

كل أسبوع أستمع وأقرئ وأشاهد وسائل الإعلام من لبنان عبر الإنترنت والأقمار الاصطناعية، وقد كونت فكرة جيدة عن سياسة الدولة اللبنانية حول ما يسمّى تحديد النسل، رغم ان الإجهاض مازال غير شرعي لكن يتم بالسّر أو تحت كذبة واحتيال الإجهاض العلاجي، لكن طرق منع الحمل التي هي أساس حضارة الموت والتي تدمر الحياة والنمو والأخلاق تدمر المجتمع والعائلة والكنيسة ، ومن وراء المواضيع المطروحة كل أسبوع يظهر بكل وضوح  بان المجتمع اللبناني غارق بحضارة القتل والموت ويطبّق سياسة الأمم المتحدة، للسيطرة على عدد السكان في لبنان.

والتقارير السياسية أيضاً، تظهر أن الدولة اللبنانية تتبع وتطبق سياسة مؤتمر القاهرة ومؤتمر بكين حول السكان وتحديد النسل وهذه كلمة السرّ لطرق منع الحمل والإجهاض  أيضاً تحت رعاية الأمم المتحدة،  ويدور الكلام بهذه الأيام حول زيادة الضرائب وتخفيض النسل رسمياً من قبل الحكومة والوزارات التي لها علاقة بالموضوع

يجب مقامة مثل هكذا هرطقت سياسية وأخلاقية برفع الصوت والتكلّم بالحقّ، السياسة بشكل عام تخيب الأمل لان كثير من السياسيين يستعملون النسبية السياسية والأخلاقية ويكذبون ويراوغون وينقلبون مرة شمال ومرة يمين ومرة مع ومرة ضد، مثل وليد جنبلاط وسمير جعجع وميشال عون وغيرهم... وأحيانا لا تعرف عن ماذا يتكلّمون، لأنهم يستعملون النسبية المضللة، أي مع وضد خير وشر معاً أنت على وأنت على حق ابيض واسود معا ، حلو ومر معا... وغير ذلك

كل شيء يضيق على الحياة يذهب ضحيته الضعيف بالمجتمع وأولهم الطفل في الرحم  ـ إن كان من دين على الأفراد وزيادة الضرائب وضيقة اقتصادية ومدارس ووظائف واستقرار اقتصادي وسياسي وعدم احترام القانون يؤثر على قدسية واحترام الحياة.

كل الذي اطرحه هو احترام حياة الطفل في الرحم والمحافظة على عدد سكان لبنان وأي بلد اغتراب، باحترام الزواج والعائلة والحياة
والباقي عليكن...