حبوب وكيماويات الإجهاض

اليوم يا جماعة احب ان اعطيكم نظرة عن ترويج احد طرق الإجهاض الكيماوي وبعض حبوب وكيماويات الإجهاض في الغرب .

 في الحرب العالمية الثانية ، كان جنوده الدكتاتور هتلر النازي يقتلون الناس بالأسلحة وغرف الغاز وعدة طرق أدت إلى معانات عسكره نفسياً . ولهذا السبب بدء قتل الناس بافران الحرق لكي يتجنبوا مشاهدة القتل والمجازر اليومية في بولونيا وغيرها.

الإجهاض الجراحي هو عمل شنيع ، لانه يقتل حياة كائن بشري ضعيف جداً ، رغم تجاهل المجهض ذلك لكنه يدرك هذا (وهنا استعمل كلمة مجهض بدل من طبيب لان الطبّ هو للشفاء أما الإجهاض فهو للقتل وليس للشفاء لذلك يجب تسمية الذي يفعل هذا العمل بالمجهض) ويحاول هذا الإنسان ان يقنع نفسه بأن الجنين ليس أنسان. لذلك عنده مساعدين في العيادة تقني يجمّع قطع الطفل بعد الإجهاض بشكل Puzzle  للتأكد بانه اخرج كل اعضاء الطفل الجسدية ، وهذا عمل مؤلم جداً لهذا الشخص ، لانه يرى امام عينيه اعين وايدي، وأرجل ، ورأس ، وامعاء ...

ولتجنّب هذه المعانات يسعى بشكل كبير في الدول الغربية اليوم وكما حصل في استراليا حديثاً ، يسعى إلى تشريع الإجهاض الكيماوي الذي يتضمّن كحبّة الأر يو RU 486   وحبّة الغدّ (Morning after Pill) فلا يعاني المجهض والذين يعملون معه ألم مشاهدة هذه المناظر الشنيعة ، ففي الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية هنالك عدد كبير من الأشخاض الذين عملوا في سوق الإجاض تركوا هذه المهنّ الشريرة. وهذا سبب ايضافي لدعم الإجهاض الكيماوي .

الذي يعاني بعد الجنين في الإجهاض الكيماوي هو المرأة التي بعد تناولها حبوب وكيماويات الإجهاض تنتظر خروج الجنين من أحشاءها (عادةً في من الأسبوع السابع إلى الثاني عشر من الحبل)، وقد يتم خروج الطفل المائت في اي وقت من النهار ، في السيارة ، أو في العمل ، أو في البيت ... والمعانات التي هرب منها المجهض والعاملين في هذا الحقل الشرير ، تنتقل إلى الأم الطائشة التي اخذت سموم لا لتقتل نفسها بل الجنين الذي في احشاءها. وقد تكون خبرة بشعة ان تحمل المرأة جنينها الصغير وترميه بنفسها في النفايات ، او اي مكان آخر...